فهرس المقال
- 1 كيفية إعراب الممنوع من الصرف: دليل شامل للمبتدئين والمتقدمين
- 2 متى يُعرب الممنوع من الصرف بالفتحة؟ ومتى يُعرب بالكسرة؟
- 3 ما هي أنواع الأسماء الممنوعة من الصرف؟
- 4 كيف أميز بين الاسم المصروف والممنوع من الصرف؟
- 5 هل يمكن أن يُصرف الاسم الممنوع من الصرف؟ ومتى يحدث ذلك؟
- 6 أمثلة تطبيقية على إعراب الممنوع من الصرف
- 7 تدريبات على الممنوع من الصرف
- 8 هل يجوز تنوين الممنوع من الصرف في بعض المواضع؟
- 9 لماذا لا يُصرف الاسم الأعجمي؟
- 10 ما هي صيغة منتهى الجموع ولماذا تُمنع من الصرف؟
- 11 هل تُمنع الأسماء المؤنثة من الصرف دائمًا؟
- 12 الممنوع من الصرف في القرآن الكريم
- 13 هل “أحمد” ممنوع من الصرف؟ ولماذا؟
- 14 الفرق بين الممنوع من الصرف والمضاف إليه
- 15 جدول يوضح الفرق بين المصروف والممنوع من الصرف
- 16 تدريبات إضافية لتعزيز الفهم
- 17 تدريب 2: أعرب الكلمات الممنوعة من الصرف التالية
- 18 خطوات سهلة لإعراب الممنوع من الصرف
- 19 أسئلة شائعة حول الممنوع من الصرف
كيفية إعراب الممنوع من الصرف: دليل شامل للمبتدئين والمتقدمين
ما هو الممنوع من الصرف؟ ولماذا يُمنع الاسم من التنوين؟
الممنوع من الصرف هو الاسم المعرب الذي لا يقبل التنوين، ويُجر بالفتحة نيابةً عن الكسرة في حالتين: إذا لم يكن معرفًا بـ”أل” ولم يكن مضافًا. يُمنع الاسم من الصرف لأسباب صرفية أو معنوية، مثل كونه علمًا أعجميًا أو صفةً على وزن معين.

متى يُعرب الممنوع من الصرف بالفتحة؟ ومتى يُعرب بالكسرة؟
يُعرب الممنوع من الصرف بالفتحة في حالة الجر إذا كان مجردًا من “أل” والإضافة، مثل: “مررتُ بمساجدَ كثيرةٍ”. أما إذا كان معرفًا بـ”أل” أو مضافًا، فيُعرب بالكسرة، مثل: “مررتُ بالمساجدِ التاريخيةِ”.
ما هي أنواع الأسماء الممنوعة من الصرف؟
تتعدد أنواع الأسماء الممنوعة من الصرف، منها:
الاسم العلم: مثل “إبراهيم” (علم أعجمي)، “أحمد” (على وزن الفعل)، “عثمان” (منتهٍ بألف ونون زائدتين).
الصفة: مثل “أحمر” (على وزن “أفعل”)، “عطشان” (على وزن “فعلان”).
صيغة منتهى الجموع: مثل “مساجد”، “مفاتيح”.
كيف أميز بين الاسم المصروف والممنوع من الصرف؟
يمكن التمييز بينهما من خلال التنوين وعلامة الجر:
الاسم المصروف: يقبل التنوين، ويُجر بالكسرة، مثل: “مررتُ بكتابٍ”.
الاسم الممنوع من الصرف: لا يقبل التنوين، ويُجر بالفتحة، مثل: “مررتُ بمساجدَ”.
هل يمكن أن يُصرف الاسم الممنوع من الصرف؟ ومتى يحدث ذلك؟
نعم، يُصرف الاسم الممنوع من الصرف في حالتين:
إذا أُضيف: مثل “مررتُ بمساجدِ المدينةِ”.
إذا عُرّف بـ”أل”: مثل “مررتُ بالمساجدِ التاريخيةِ”.
أمثلة تطبيقية على إعراب الممنوع من الصرف
جاء أحمدُ إلى المدرسةِ: “أحمدُ” فاعل مرفوع بالضمة، ممنوع من الصرف لأنه علم على وزن الفعل.
رأيتُ فاطمةَ في الحديقةِ: “فاطمةَ” مفعول به منصوب بالفتحة، ممنوع من الصرف لأنه علم مؤنث.
مررتُ بمساجدَ كثيرةٍ: “مساجدَ” اسم مجرور بالفتحة، ممنوع من الصرف لأنه صيغة منتهى الجموع.
تدريبات على الممنوع من الصرف
استخرج الممنوع من الصرف واذكر السبب:
“سافرتُ إلى دمشقَ”
الإجابة: “دمشقَ” ممنوع من الصرف لأنه علم مؤنث.
أعرب الكلمة التالية:
“مررتُ بأحمدَ”
الإجابة: “أحمدَ” اسم مجرور بالفتحة، ممنوع من الصرف لأنه علم على وزن الفعل.
هل يجوز تنوين الممنوع من الصرف في بعض المواضع؟
نعم، يجوز تنوين الاسم الممنوع من الصرف في بعض الحالات النادرة، وتُسمى هذه الحالة الصرف للضرورة الشعرية. إذ قد يضطر الشاعر لتنوين الاسم الممنوع من الصرف مراعاةً للوزن الشعري، كما في قول الشاعر:
إقرأ أيضا:كيفية كتابة نص وصفيولا ينبئكَ مثلُ خبيرٍ
رأيتُ يزيدًا في النوادي منوَّنا
هنا “يزيدًا” منونٌ رغم أنه ممنوع من الصرف، والسبب هو الضرورة الشعرية.
لماذا لا يُصرف الاسم الأعجمي؟
الاسم الأعجمي يُمنع من الصرف إذا توفرت فيه ثلاثة شروط:
أن يكون علمًا.
أن يكون أعجميًا (غير عربي الأصل).
أن يتكون من أكثر من ثلاثة أحرف.
مثل: “إبراهيم”، “يوسف”، “إسماعيل”، “فرنسا”، “ألمانيا”.
أما إذا كان الاسم الأعجمي ثلاثيًا، مثل “نوح” أو “لوب”، فإنه لا يُمنع من الصرف، لأنه لا تنطبق عليه القاعدة كاملة.
ما هي صيغة منتهى الجموع ولماذا تُمنع من الصرف؟
صيغة منتهى الجموع هي كل جمع تكسير بعد ألف الجمع فيه حرفان أو ثلاثة أحرف أوسطهم ساكن. وتُمنع من الصرف لأنها تأتي على أوزان معينة تدل على الكثرة، ومن أمثلتها:
“مساجد”، “مصابيح”، “دنانير”، “دفاتر”.
مثال على الإعراب:
“ذهبتُ إلى مدارسَ كثيرةٍ”: “مدارسَ” اسم مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف (صيغة منتهى الجموع).
هل تُمنع الأسماء المؤنثة من الصرف دائمًا؟
لا، تُمنع فقط الأسماء التي تنتهي بـ”ة” أو التي تكون مؤنثة لفظًا أو معنى. فالأسماء المؤنثة تُمنع إذا كانت:
إقرأ أيضا:كيفية حساب حجم الأسطوانةعلم مؤنث لفظًا ومعنًى: مثل “فاطمة”، “عائشة”.
علم مؤنث معنًى فقط (دون التاء): مثل “زينب”، “سعاد”.
صفة على وزن “فعلاء”: مثل “حمراء”، “صفراء”.
ومثال على ذلك:
“رأيتُ زينبَ في الحفل”: “زينبَ” مفعول به منصوب، ممنوع من الصرف لأنه علم مؤنث.
الممنوع من الصرف في القرآن الكريم
وردت أمثلة كثيرة في القرآن الكريم لأسماء ممنوعة من الصرف، منها:
“إبراهيم”: ﴿وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ﴾ [البقرة: 124].
“مَسَاجِدَ”: ﴿وَأَنَّ ٱلْمَسَـٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا۟ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدًۭا﴾ [الجن: 18].
هذه الأمثلة تؤكد أهمية فهم هذا النوع من الإعراب لتفسير وفهم معاني القرآن الكريم بدقة.
هل “أحمد” ممنوع من الصرف؟ ولماذا؟
نعم، “أحمد” ممنوع من الصرف لأنه علم على وزن الفعل. فالاسم “أحمد” يأتي على وزن “أفعل”، وهو من الأوزان التي تمنع الاسم من الصرف.
مثال إعرابي:
“زارني أحمدُ”: “أحمدُ” فاعل مرفوع بالضمة، ممنوع من الصرف.
الفرق بين الممنوع من الصرف والمضاف إليه
الممنوع من الصرف: لا يُنوّن ويُجر بالفتحة، إلا إذا كان مضافًا أو معرفًا بـ”أل”.
المضاف إليه: اسم مجرور يُضاف إلى الاسم الذي قبله ويُجر دائمًا بالكسرة.
مثال توضيحي:
“مررتُ بمساجدَ”: “مساجدَ” ممنوع من الصرف.
“مررتُ بمساجدِ المدينةِ”: “مساجدِ” هنا لم تعد ممنوعة لأنها أصبحت مضافة.
جدول يوضح الفرق بين المصروف والممنوع من الصرف
الحالة المصروف الممنوع من الصرف
يقبل التنوين نعم لا
علامة الجر الكسرة الفتحة (إلا إذا عُرّف أو أُضيف)
مثال كتابٍ، مدينةٍ أحمدَ، مساجدَ، فاطمةَ
الحالة عند الإضافة لا يتغير يُصرف ويُجر بالكسرة إذا أُضيف أو عُرّف
تدريبات إضافية لتعزيز الفهم
تدريب 1: ضع خطًا تحت الاسم الممنوع من الصرف واذكر السبب
مررتُ بعثمانَ في الطريق.
شاهدتُ نساءَ كثيراتٍ في السوق.
أقيم المؤتمر في باريسَ.
الإجابات:
“عثمانَ” — ممنوع لأنه علم مختوم بألف ونون زائدتين.
“نساءَ” — صيغة منتهى الجموع.
“باريسَ” — علم أعجمي.
تدريب 2: أعرب الكلمات الممنوعة من الصرف التالية
“جاء إبراهيمُ من السفر.”
“مررتُ بمساجدَ كثيرة.”
“رأيتُ فاطمةَ في الصف.”
الإجابات:
“إبراهيمُ”: فاعل مرفوع بالضمة، ممنوع من الصرف لأنه علم أعجمي.
“مساجدَ”: اسم مجرور بالفتحة، لأنه ممنوع من الصرف وصيغة منتهى الجموع.
“فاطمةَ”: مفعول به منصوب بالفتحة، ممنوع من الصرف لأنه علم مؤنث.
خطوات سهلة لإعراب الممنوع من الصرف
لإعراب أي اسم ممنوع من الصرف، اتبع الخطوات التالية:
حدّد نوع الاسم: هل هو علم، صفة، جمع…؟
افحص ما إذا كان الاسم معرفًا أو مضافًا: هذا يغيّر علامة الجر.
طبّق القاعدة الإعرابية:
في حالة الرفع أو النصب: عادي (ضمة أو فتحة).
في حالة الجر:
بالفتحة إذا لم يكن مضافًا ولا معرفًا بـ”أل”.
بالكسرة إذا أُضيف أو عُرّف بـ”أل”.
أسئلة شائعة حول الممنوع من الصرف
هل كل علم ممنوع من الصرف؟
لا، فقط بعض الأعلام تُمنع من الصرف إذا انطبقت عليها الشروط مثل: كونه أعجميًا، أو على وزن الفعل، أو مختومًا بألف ونون زائدتين.
هل يجوز جرّ الممنوع من الصرف بالكسرة؟
نعم، بشرط أن يكون الاسم مضافًا أو معرفًا بـ”أل”.
هل يمكن أن يأتي الممنوع من الصرف في حالة الرفع؟
نعم، يرفع مثل باقي الأسماء، ويأخذ الضمة.
الممنوع من الصرف من الموضوعات النحوية التي تبدو صعبة للبعض، لكنها تصبح سهلة جدًا عند الفهم الصحيح. من خلال هذا الدليل، أصبح بإمكانك التمييز بين الاسم المصروف والممنوع من الصرف، وفهم أسباب منعه، وكيفية إعرابه في مختلف الحالات. تذكّر دائمًا أن معرفة نوع الاسم وسياقه هو المفتاح لفهم قواعد الإعراب بشكل عام.